دخول
Tarab Hits
أحدث الصور
التسجيل
الرئيسية
Adminصاحب الموقع
عدد الرسائل : 2821
تاريخ الميلاد : 30/09/1990
شكرا : 5854
تاريخ التسجيل : 02/11/2007
دعوى لوقف "هي فوضى" لإثارته الفتنة الطائفية
الأربعاء يناير 09, 2008 4:58 am
المحكمة تحدد مصيره 21 يناير
دعوى لوقف "هي فوضى" لإثارته الفتنة الطائفية
الفيلم يثير الفتنة ويدعو للصدام حسب الدعوى
القاهرة/ طرب هيتس
حددت محكمة عابدين للأمور المستعجلة في القاهرة يوم 21 يناير/ كانون الثاني الجاري لنظر الدعوى القضائية التي رفعها المحامي نبيه طه البهي، وتطالب بوقف عرض فيلم "هي فوضى"، للمخرج يوسف شاهين في دور العرض لما ينطوي عليه –كما قال- من إثارة مشاعر الفتنة الطائفية، والدعوة إلى صدام السلطات داخل المجتمع، وإثارة الرأي العام، والتأثير علي الأمن العام والوحدة الوطنية.
واستند المحامي في دعواه إلى مشاهد عدة وردت في الفيلم، اعتبر بعضها ينال من هيبة الهيئة القضائية، واعتبر بعضها الآخر يحث على الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وغيرها من الأمور التي أوردها في الدعوى.
وحسب جريدة "روزا اليوسف" المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، فقد جاء في عريضة الدعوى التي تقدم بها المحامي في أوائل الشهر الجاري أن الفيلم احتوى على العديد من التجاوزات التي تصيب الجمهور بحالة اشمئزاز، وتمثلت في الاستهانة بالأديان، وبرمز من العقيدة المسيحية علاوة على ما اعتبرته الدعوى "اعتداء من جانب أبطال الفيلم على رموز الهيئات القضائية".
وصرح نبيه طه للجريدة بأن الفيلم قد ينمي حالة ازدراء الأديان لدى الجمهور، مما قد يسبب فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، كما قد ينال من قيمة الهئيات القضائية، ما قد يشكل خطرا جسيما على أفراد الهيئات القضائية، التي -حسب رؤيته- أظهرها الفيلم بشكل ضعيف.
وكال المحامي المصري الاتهام للسينما -التي وصفها بأنها إحدى أهم وسائل الإعلام- بأنها تحرض على الرذيلة، كما اتهم المخرج يوسف شاهين بأنه "أصبح أسطورة لا أحد يستطيع الاقتراب منها، للأسف الشديد"، معتبرا الدعوى القضائية التي رفعها بأنها بمثابة صرخة موجهة إلى المسئولين والمجتمع.
تطالب الدعوى -والأمر هكذا- بوقف عرض الفيلم نهائيا لما يمثله من إهانات دينية، ولهيئات قضائية، وفي الوقت نفسه أكد رافعها أنه في ظل إحراءات التقاضي العقيمة من المحتمل أن تطول هذه الإجراءات لفترة طويلة حتى يأتي الوقت، ويُرفع فيه الفيلم من دور العرض السينمائية.
وفي المقابل رد المنتج "جابي خوري" على المحامي بقوله: إن لكل فرد الحرية في تكوين وجهة نظر خاصة عن الفيلم منذ بداية عرضه في الشهر الماضي.
وأضاف جابي-في تصريحات للجريدة نفسها- أن الفيلم يخلو تماما من الاتهامات الواردة في عريضة الدعوى، لذلك تولى محامي الشركة -مصر العالمية- مهمة اتخاذ الإجراءات القانونية - في هذا الأمر.
ويُذكر أن الدعوى القضائية حملت رقم 5072، الدائرة (2) أمام محكمة عابدين، وتم توجيهها إلى شركة مصر العالمية المنتجة للفيلم، التي يمثلها يوسف شاهين باعتباره رئيس مجلس إدارتها، ومخرج الفيلم، وعلي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وأيضا ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما ونقيب السيمائيين.
وتعتبر هذه الدعوى الأولي ضد فيلم "هي فوضي" لكنها ليست الأولي في تاريخ أفلام يوسف شاهين، الذي سبق أن واجه سيلا من القضايا خاصة في فيلم 'المهاجر.
وتدور الأحداث في "هي فوضى" حول أمين شرطة فاسد يستغل سلطته ونفوذه ويحاول السيطرة على كل المحيطين به، ويقف في مواجهة وكيل نيابة شاب يرتبط بعلاقة حب مع فتاة، وتتوالى الأحداث في قالب تشويقي يرصد من خلاله المخرج يوسف شاهين حالة الشارع المصري .
حددت محكمة عابدين للأمور المستعجلة في القاهرة يوم 21 يناير/ كانون الثاني الجاري لنظر الدعوى القضائية التي رفعها المحامي نبيه طه البهي، وتطالب بوقف عرض فيلم "هي فوضى"، للمخرج يوسف شاهين في دور العرض لما ينطوي عليه –كما قال- من إثارة مشاعر الفتنة الطائفية، والدعوة إلى صدام السلطات داخل المجتمع، وإثارة الرأي العام، والتأثير علي الأمن العام والوحدة الوطنية.
واستند المحامي في دعواه إلى مشاهد عدة وردت في الفيلم، اعتبر بعضها ينال من هيبة الهيئة القضائية، واعتبر بعضها الآخر يحث على الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وغيرها من الأمور التي أوردها في الدعوى.
وحسب جريدة "روزا اليوسف" المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، فقد جاء في عريضة الدعوى التي تقدم بها المحامي في أوائل الشهر الجاري أن الفيلم احتوى على العديد من التجاوزات التي تصيب الجمهور بحالة اشمئزاز، وتمثلت في الاستهانة بالأديان، وبرمز من العقيدة المسيحية علاوة على ما اعتبرته الدعوى "اعتداء من جانب أبطال الفيلم على رموز الهيئات القضائية".
وصرح نبيه طه للجريدة بأن الفيلم قد ينمي حالة ازدراء الأديان لدى الجمهور، مما قد يسبب فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، كما قد ينال من قيمة الهئيات القضائية، ما قد يشكل خطرا جسيما على أفراد الهيئات القضائية، التي -حسب رؤيته- أظهرها الفيلم بشكل ضعيف.
وكال المحامي المصري الاتهام للسينما -التي وصفها بأنها إحدى أهم وسائل الإعلام- بأنها تحرض على الرذيلة، كما اتهم المخرج يوسف شاهين بأنه "أصبح أسطورة لا أحد يستطيع الاقتراب منها، للأسف الشديد"، معتبرا الدعوى القضائية التي رفعها بأنها بمثابة صرخة موجهة إلى المسئولين والمجتمع.
تطالب الدعوى -والأمر هكذا- بوقف عرض الفيلم نهائيا لما يمثله من إهانات دينية، ولهيئات قضائية، وفي الوقت نفسه أكد رافعها أنه في ظل إحراءات التقاضي العقيمة من المحتمل أن تطول هذه الإجراءات لفترة طويلة حتى يأتي الوقت، ويُرفع فيه الفيلم من دور العرض السينمائية.
وفي المقابل رد المنتج "جابي خوري" على المحامي بقوله: إن لكل فرد الحرية في تكوين وجهة نظر خاصة عن الفيلم منذ بداية عرضه في الشهر الماضي.
وأضاف جابي-في تصريحات للجريدة نفسها- أن الفيلم يخلو تماما من الاتهامات الواردة في عريضة الدعوى، لذلك تولى محامي الشركة -مصر العالمية- مهمة اتخاذ الإجراءات القانونية - في هذا الأمر.
ويُذكر أن الدعوى القضائية حملت رقم 5072، الدائرة (2) أمام محكمة عابدين، وتم توجيهها إلى شركة مصر العالمية المنتجة للفيلم، التي يمثلها يوسف شاهين باعتباره رئيس مجلس إدارتها، ومخرج الفيلم، وعلي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، وأيضا ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما ونقيب السيمائيين.
وتعتبر هذه الدعوى الأولي ضد فيلم "هي فوضي" لكنها ليست الأولي في تاريخ أفلام يوسف شاهين، الذي سبق أن واجه سيلا من القضايا خاصة في فيلم 'المهاجر.
وتدور الأحداث في "هي فوضى" حول أمين شرطة فاسد يستغل سلطته ونفوذه ويحاول السيطرة على كل المحيطين به، ويقف في مواجهة وكيل نيابة شاب يرتبط بعلاقة حب مع فتاة، وتتوالى الأحداث في قالب تشويقي يرصد من خلاله المخرج يوسف شاهين حالة الشارع المصري .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى